اهتم المركز الإسلامي في مدينة ستلووتر بولاية أوكلاهوما دوما بأطفال أعضائه. منذ نشأته الأولى، رفع المركز الإسلامي لواءَ العناية بتعليم النشء المسلم، واضعًا مدرسة الصدّيق الإسلامية ركناً راسخًا في بنيان رسالته التربوية. وخلال الأعوام، خرجت من رحاب الصدّيق أفواج من الطلاب، نالوا شهادات في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف.
واليوم، تأتي مبادرة “مدرسة الصدّيق الإلكترونية” استمرارًا لهذا العطاء المبارك، وحرصًا على إيصال العلم الشرعي للأطفال بكل يُسرٍ وشمول، محافظةً على القيم والأخلاق الإسلامية الأصيلة. ويقدّم المشروع مناهج مصاغة بأسلوب سهل وعملي، لتعليم ركائز المعرفة الدينية، من أهمها العقيدة، والفقه، والسيرة النبوية، والأخلاق والآداب، والتفسير، والحديث، وذكر الله تعالى.
وقد صُمم هذا البرنامج ليكون ملائمًا لمدارك الأطفال، لكنه يفتح أبوابه أيضًا لكل الأعمار، بما فيهم من التحق بركب الإسلام حديثًا. وتجتهد هذه المبادرة للتأكيد على أن كل مسلم، مهما كان عمره أو خلفيته، يُمكنه تعميق فهمه لدينه ونيل نصيبه من المعرفة في بيئة مشجعة وجاذبة.
يمكنك القراءة عن تاريخ مدرسة الصديق من هنا:
HERE